ابن القيم رحمه الله:
(وأما دعوة ذي النون "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرب تعالى واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهم والغم، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه في قضاء الحوائج...).
زاد المعاد | (٤/٢٩٧)