-------------~#فائدة_حديثية_عزيزة ~-------------
#قال_الإمام_النووي رحمه الله:
في (( المجموع شرح المهذب))(60/1) ما مختصره:
"قال العلماء المحققون-من أهل الحديث و غيرهم- إذا كان الحديث ضعيفًا؛ لا يُقال فيه: قال رسول الله ﷺ، أو فعل، أو أمر، أو نهى، و غير ذلك من صيغ الجزم، و إنما يُقال في هذا كله: رُوِيَ عنه، أو نُقِلَ عنه، أو يُرْوَى، وما أشبه ذلك من صيغ التمريض. قالوا: فصيغ الجزم موضوعة للصحيح و الحسن، و صيغ التمريض لما سواهما؛ و ذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المُضاف إليه، فلا ينبغي أن يُطلق إلا فيما صح، و إلا؛ فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه، و هذا الأدب أخلَّ به المصنف، و جماهير الفقهاء من أصحابنا و غيرهم، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقًا، ما عدا حُذَّاقُ المحدثين، و ذلك تساهل قبيح؛ فإنهم يقولون كثيرًا في الصحيح: رُوِيَ عنه، و في الضعيف: قال، و روى فلان. وهذا حَيْدٌ عن الصواب".
┉┅━••••••❀🌺❀•••••••━┅┉
#قال_الإمام_النووي رحمه الله:
في (( المجموع شرح المهذب))(60/1) ما مختصره:
"قال العلماء المحققون-من أهل الحديث و غيرهم- إذا كان الحديث ضعيفًا؛ لا يُقال فيه: قال رسول الله ﷺ، أو فعل، أو أمر، أو نهى، و غير ذلك من صيغ الجزم، و إنما يُقال في هذا كله: رُوِيَ عنه، أو نُقِلَ عنه، أو يُرْوَى، وما أشبه ذلك من صيغ التمريض. قالوا: فصيغ الجزم موضوعة للصحيح و الحسن، و صيغ التمريض لما سواهما؛ و ذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المُضاف إليه، فلا ينبغي أن يُطلق إلا فيما صح، و إلا؛ فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه، و هذا الأدب أخلَّ به المصنف، و جماهير الفقهاء من أصحابنا و غيرهم، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقًا، ما عدا حُذَّاقُ المحدثين، و ذلك تساهل قبيح؛ فإنهم يقولون كثيرًا في الصحيح: رُوِيَ عنه، و في الضعيف: قال، و روى فلان. وهذا حَيْدٌ عن الصواب".
┉┅━••••••❀🌺❀•••••••━┅┉