✍️ قـالَ الـحَافِـظُ ابْنُ رَجَـبٍ رَحِمَهُ اللّهُ تَعَالَى :
اعْلـَمْ أَنّ مَحَبـّةَ الـمَسَـاكِيْنِ لـَهـَا فـَوائِـدَ كـَثِيْـرَةٌ :
(❶) مـنهـا :
أنهـا توجـب إخـلاص الـعمل لله - عز وجل - لأن الإحسـان إليهم لمحـبتهم لا يكـون إلا لله عز وجل لأن نفعـهم في الـدنيا لا يـُرجى غـالـبًا.
(❷) ومـنهـا :
أنّهـا تـُزيل الـكبر ، فـإنّ المُستكـبر لا يرضـا مجـالسة الـمساكين ،
(❸) ومـنهـا :
أنّـه يوجـب صـلاح الـقلـب وخـشـوعه.
(❹) ومـنهـا :
أنّ مُجـالسة الـمساكين توجـب رضـا مَنْ يُجـالـسهم بزرق الله - عز وجل - وتعظـم عـنده نـعمة الله - عز وجل - بنظـره في الـدنيا إلى من دونه ، ومجـالـسة الأغنيـاء توجـب الـتسخط بالـرزق ، ومـدّ الـعـَيْن إلى زينتهم ومـا هـم فـيه،
⇦ وقد نـهى الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك, فقال تعالى :
﴿ وَلَا تَمـُدَّنَّ عَـيْنَيْكَ إِلَى مـَا مَتَّعـْنَا بِهِ أَزْوَاجـًا مِّـنْهُمْ زَهـْرَةَ الـْحَيَاةِ الـدُّنيَا لِـنَفْتِنَهُمْ فِـيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خـَيْرٌ وَأَبـْقَى ﴾ [طه : ١٣١]
◉ ــــــــــــــــــــــــــ
▣ [ الـجـامع الـمنتخب (صـ٨٥-٨٨) ]
۩••۩┈┈┈•⊰۩🕋۩⊱•┈┈┈۩••۩
اعْلـَمْ أَنّ مَحَبـّةَ الـمَسَـاكِيْنِ لـَهـَا فـَوائِـدَ كـَثِيْـرَةٌ :
(❶) مـنهـا :
أنهـا توجـب إخـلاص الـعمل لله - عز وجل - لأن الإحسـان إليهم لمحـبتهم لا يكـون إلا لله عز وجل لأن نفعـهم في الـدنيا لا يـُرجى غـالـبًا.
(❷) ومـنهـا :
أنّهـا تـُزيل الـكبر ، فـإنّ المُستكـبر لا يرضـا مجـالسة الـمساكين ،
(❸) ومـنهـا :
أنّـه يوجـب صـلاح الـقلـب وخـشـوعه.
(❹) ومـنهـا :
أنّ مُجـالسة الـمساكين توجـب رضـا مَنْ يُجـالـسهم بزرق الله - عز وجل - وتعظـم عـنده نـعمة الله - عز وجل - بنظـره في الـدنيا إلى من دونه ، ومجـالـسة الأغنيـاء توجـب الـتسخط بالـرزق ، ومـدّ الـعـَيْن إلى زينتهم ومـا هـم فـيه،
⇦ وقد نـهى الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك, فقال تعالى :
﴿ وَلَا تَمـُدَّنَّ عَـيْنَيْكَ إِلَى مـَا مَتَّعـْنَا بِهِ أَزْوَاجـًا مِّـنْهُمْ زَهـْرَةَ الـْحَيَاةِ الـدُّنيَا لِـنَفْتِنَهُمْ فِـيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خـَيْرٌ وَأَبـْقَى ﴾ [طه : ١٣١]
◉ ــــــــــــــــــــــــــ
▣ [ الـجـامع الـمنتخب (صـ٨٥-٨٨) ]
۩••۩┈┈┈•⊰۩🕋۩⊱•┈┈┈۩••۩